21‏/05‏/2010

أنتوا هاتفرقوا اللحمة أمتي


شعار الحزب الوطني الديمقراطي

أستنجد محمد خالد الحشاش مرشح الحزب الوطني لانتخابات مجلس الشورى عن دائرة أشمون بأحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطني الذي تربطه به صداقة قوية بعد أن اتهم قيادات الحزب بالمنوفية بأنهم لا يساندونه خلال الحملة الانتخابية.

وشكا مما اعتبره تجاهلاً له خاصة وأن منافسه أشرف بدر الدين مرشح الإخوان يلقى دعما جماهيريا كبيرًا خاصة وأنه عضو مجلس الشعب الحالي عن أشمون واستطاع القيام بالتربيط مع بعض العائلات الكبيرة هناك.

وأتصل عز بأمين الحزب وأمين التنظيم بالمنوفية ليهددهما صراحة بأن سقوط مرشحي الوطني في المنوفية معناه خروجهم من حسابات الحزب وسيكون الحساب قويًا.

وفي الشرقية استعان أحمد العشماوي مرشح الحزب الوطني بفرقة طبل بلدي ومزمار خلال حملته الانتخابية حيث قام أنصاره أمس الأول بحمل صوره ولافتاته والمرور بها على مختلف مراكز وقرى الشرقية وحتى المراكز التي لا يملكون بها أصواتا انتخابية.

وعندما مرت القافلة على مركز أبو حماد خرجت سيدة تسأل مدير الحملة الانتخابية للعشماوي " أنتوا هاتفرقوا اللحمة أمتي " فرد عليها " اللحمة في انتخابات الشعب أما في الشورى فكبيرك باكو شاي تموين "!!.

وفي السويس أصدر المهندس سامح فهمي وزير البترول وعضو مجلس الشورى عن دائرة السويس تعليماته بتسخير إمكانيات شركات البترول في السويس وأصواتها لصالح مرشح الحزب أحمد الضبع الذي يرى الحزب أن الفرصة ليست سهلة إلا إذا كان هناك دعم قوي من شركات البترول وأصوات عمالها.

وكانت المبالغة في الإنفاق على الحملة الدعائية للانتخابات من جانب بعض المرشحين قد أثارت جدلاً خاصة وأن أعلى سقف الدعاية لا يتجاوز 250 ألف جنيه كما حددت اللجنة العليا للانتخابات.

غير أن الدكتورة عالية المهدي عضو السياسات وعضو اللجنة الاقتصادية بالحزب الوطني نفت الاتهامات وقال إن الحملة الانتخابية للحزب الوطني لن يتعدى سقف إنفاقها المبالغ الفلكية التي سردتها بعض الصحف الخاصة موضحة أن كل مرشح رصد له مبلغ 250 ألف جنيه لحملته الانتخابية وأنه لن يزيد المبلغ المحدد بأي حال من الأحوال عن ذلك على عكس ما يقال بأن الحزب رصد مليونا ومليونين ووصلت التقديرات ببعض الصحف إلى خمسة ملايين لكل مرشح.

وانتقدت الصحف الخاصة والمعارضة التي قالت إنها تهاجم الحزب منذ فترة بشراسة فيما اعتبرت الهدف من ذلك هو البحث عن الشهرة والقيام بدور وأشارت إلى أن تلك الصحف تحاول صنع قضايا جدلية من لا شيء وأنه عندما تبحث عن قضية يستندون إليها لا تجد لها أساسًا على حد قولها.

وأضافت إن الحزب الوطني يثق في نفسه تماما وبقدر حدة الهجوم يكون الرد فليس من المنطق أن تصفعني على وجهي بدون مبرر وتردني أن أشكرك أو أصمت فهذا ليس عدلا فالمعارضون لا ينتقدون بل يجرحون بشكل قاس في أشخاص وهذا يتسبب في الأذى النفسي لهؤلاء وأسرهم أيضا.

وتعهدت بأن تجرى انتخابات الشورى في نزاهة يشهد لها العالم بالحيادية والاحترام نافية تدخل الحزب في الانتخابات من قريب أو بعيد فنشاطه ينتهي خارج لجنة صناديق الاقتراع وأشارت إلى أن الأمانة العامة للحزب طلبت من الأعضاء الالتزام الحزبي لمساندة المرشحين لأننا نريد كحزب أغلبية الفوز بأغلبية في مجلس الشورى وهذا حقنا الشرعي.

ليست هناك تعليقات: