12‏/07‏/2009

يهود في شوارع مصر المحروسة.. من طابا حتى سيوة!


مرة أخرى وعبر الألاعيب التي لا تنتهي أبدا من قبل الإسرائيليين تمكنت مجموعة إسرائيلية من اختراق الأراضي المصرية والتجول فيها بحرية دون أن يعرف أحد حقيقتهم أو جنسيتهم الأمر الذي سهل لهم مهمة التواصل مع العديد من فئات الشعب المصري بلا أي مضايقات من أي جهة كانت.

حيث كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن واقعة مذهلة جرت أحداثها على أرض مصر قبل أيام وتمثلت في قيام مجموعة إسرائيلية يدعي أفرادها أنهم من هواة قيادة الدراجات البخارية ويزيد عددهم عن نحو عشرين، بجولة في أنحاء الأراضي المصرية من أقصاها إلى أقصاها وبصحبة فريق من الإعلاميين الإسرائيليين لتغطية تلك الجولة المثيرة التي كان الهدف الأساسي منها التواصل مع أفراد الشعب المصري والتعرف عليه عن قرب، وهو أمر يدعو للشك والريبة ويضع الكثير من علامات الاستفهام حول حقيقة هؤلاء الإسرائيليين وإمكانية أن يكونوا مجرد عناصر تابعة لإحدى الجهات الأمنية أو الإستخباراتية الإسرائيلية متخفين في هيئة هواة وهو أمر ليس ببعيد. وفي تقرير مطول أعده كل من عوفر أوجش والمصور رونين توبلبرج نشره موقع 4x4 الإسرائيلي المتخصص في متابعة الأحداث الرياضية خاصة ما يتعلق برياضة سباقات الدراجات والسيارات، تم الكشف عن تفاصيل تمكن المجموعة الإسرائيلية من دخول الأراضي المصرية وتمكنهم من اجتياز الحدود المصرية – الإسرائيلية عبر معبر طابا الحدودي بواسطة 21 دراجة بخارية من نوع سوزوكي فيستروم، وتحدث كاتب التقرير عن قضاء الفريق الإسرائيلي لنحو خمس ساعات من البيروقراطية المصرية المعهودة حيث جرى الاستعلام عن أوراقهم وكذلك انتظارهم طويلاً من أجل الحصول على أوراق مصرية تمكنهم من التجول في شوارع مصر.

البداية من سيناء للوصل إلى القاهرة

بدأت رحلتهم في مصر من سيناء حيث وصلوا إلى أحد المطاعم لتناول الغداء وبعد أن فرغوا من طعامهم استقلوا دراجاتهم متوجهين إلى مدينة السويس عبر الطريق الرئيسي الواصل إليها من سيناء، ويحكي كاتب التقرير عن عشرات الحواجز الأمنية التي مروا بها لكن بالطبع لم يعترضهم أحد خاصة وأن سيارة تابعة للأمن المصري كانت ترافقهم ومن ورائها ناقلة جند لتأمين الطريق لهم طوال وجودهم داخل مصر. ويحكي الإسرائيلي عوفر عن رحلة فريقه لمدينة القاهرة عبر نفق الشهيد أحمد حمدي أسفل قناة السويس معتبراً ما جرى تجربة مثيرة للغاية، مشيراً إلى روعة الطريق حتى الوصول إلى قلب العاصمة المصرية القاهرة حيث كان عليهم الذهاب فور الوصول إلى أحد الفنادق الواقعة قرب أهرامات الجيزة التي أذهله جمالها على الرغم من الدخان الذي يغطي سماء القاهرة، ويقول أيضا ان سحر مصر جارة إسرائيل الجنوبية كان حافزاً لأعضاء الفريق الإسرائيلي للقيام بتلك المغامرة بهدف إرضاء رغبتهم، مشيراً إلى أن أعضاء الفريق وصل إلى نحو 25 بعد انضمام 4 فتيات إسرائيليات لهم عند معبر طابا الحدودي.

كلاب بوليسية للكشف عن المفرقعات

ثم بدأ في سرد يوميات الفريق الإسرائيلي في مصر، مشيراً إلى أن القوة الأمنية التي رافقتهم منحتهم شعورا بالأمن، وقال ان زوجته كانت تشعر بسعادة بالغة حينما كانت تذهب لشراء ما تريد من المتاجر وقال ان ما كان يشغله هو الاهتمام بدراجاته البخارية وقوتها، حيث قرر الجميع الذهاب إلى طريق الأهرامات من أجل التجول بحرية بالقرب من الأهرامات وأبو الهول بعد أن وافق رجال الأمن على دخولهم بالدراجات لكن بعد قليل من التعنت وبعد أن قاموا بتفتيشنا ذاتياً وعبر كلاب بوليسية متخصصة في الكشف عن المفرقعات وبعد التمتع برحلة بجوار الأهرامات قرر الفريق التوجه إلى الإسكندرية، مشيراً إلى أنهم وخلال طريقهم إلى هناك مروا بوادي النطرون وبعد أن غادروا الإسكندرية توجهوا منها إلى العلمين وقال انهم لم يتمكنوا من زيارة متحف تخليد ذكرى الحرب العالمية الثانية ثم توجهوا إلى مدينة مرسى مطروح التي وصفها بالنظيفة التي يمكنك أن ترى فيها المواطنين المصريين يمتزجون فيها بالمواطنين الليبيين الذين تمكنوا من عبور الحدود الغربية لمصر والوصول إليها وبعد أن فرغوا من زيارة مرسى مطروح غادروا متوجهين إلى واحة سيوه التي تبعد عن مطروح بمسافة 310 كيلومترات وتقع بين منخفض القطارة وبحر الرمال الكبير، حيث تمكنوا من اجتياز المسافة في خمس ساعات عبر سرعة وصلت لنحو 200 كيلومتر في الساعة طوال الطريق، ويشيد عوفر بدرجاته البخارية التي مكنته من ذلك.

ووصل الفريق حتى عين كليوباترا في واحة سيوه وراح الكاتب يتغزل فيما رآه هناك من طبيعة ساحرة وصحراء شاسعة تحيط بها المياه الطبيعية التي تنبع في أنحاء مصر واصفاً الواحة بأنها من أجمل المناطق وأكثرها سحراً حول العالم، وقال ان الدخول إليها يحتاج الى مصادقة من أجهزة الأمن ويصف سكانها بأنهم نوبيو الأصل يسكنون الصحراء ويميز الواحة منازل تقليدية وبها فنادق وقرى جرى بناؤها من الخوص وزعف النخيل.

بصحبة ضابط كبير في جهة سيادية

يقول عوفر ان أعضاء الفريق قرروا بعد ذلك الذهاب إلى محافظة البحيرة وخلال رحلتهم رافقهم ضابط من جهة سيادية مصرية كبيرة طوال 460 كيلومترا، مشيراً إلى أن الطريق هناك يتضمن حاجزين أمنيين وقال ان السلطات المصرية شرعت في تمهيد طريق جديد هناك بدلاً من الطريق القائم المتهالك الذي تغطي أجزاء منه الرمال والصخور الصغيرة التي تعد أكبر خطر على عجلات الدراجات الخاصة بالفريق الإسرائيلي وتابع حديثه قائلاً: كان المرافقون المصريون يؤكدون لنا طوال الطريق أنه لم يتبق سوى القليل للوصول إلى الطريق السليم لكن لم يحدث هذا ولم يكن أمنا سوى خيارين غير خيار جلب طائرة مروحية تلتقطنا من عمق الطريق وهما العودة لسيوه ومنها إلى القاهرة والخيار الثاني وهو الأصعب كان الحفاظ على رباطة الجأش والتفاؤل الذي كان الجميع يشعر به منذ البداية والمضي قدماً في الرحلة التي تم التخطيط لها، مشيراً إلى القرار النهائي بالمضي نحو محافظة البحيرة وبالفعل واصل الفريق الرحلة حتى حل الظلام ولم يتبق سوى 150 كيلومترا على الوصول إلى هناك لكن كان من المستحيل الاستمرار في السير مع مثل هذا الظلام، خاصة وأن الجميع كان يشعر بالتعب، فكان القرار بالبقاء حتى الصباح وسط الصحراء وهو الأمر الذي استغربه بشدة الضابط الذي رافقنا مؤكداً أن هناك قرارا بتمكيننا من عبور الطريق خلال يوم ونصف فقط، وقال لنا لا تخشوا من شيء لا يوجد رمال على الطريق يمكنها أن تعيق سيركم بعد ذلك، فما كان منا إلا الامتثال إليه ولكننا سرعان ما ان وجدنا الرمال مرة أخرى. ويحكي عوفر الإسرائيلي عن اللقاء الذي جمع أعضاء الفريق مع أحد رجال الصحراء المعروفين ويدعى حلاوة والذي تجمعه ببعض الإسرائيليين صداقة بعد أن قاموا بزيارة المكان منذ عدة سنوات مشيراً إلى أنه استقبلهم بالأحضان والقبلات وقام بمنحهم مياها للشرب وقال ان الضابط المصري بدا عليه التوتر بسبب تأخرنا فطلبنا منه أن يهاتف قادته ويبلغهم بما نحن فيه وبالفعل أعطيناه هاتفا يعمل بنظام GPS حيث ابلغهم بأننا سنتوجه للبحيرة في الصباح الباكر لكن كان هناك معارضة من جانب قادته.

وبعد نوم استمر أربع ساعات قام الجميع في الرابعة صباحا للتوجه سريعا للبحيرة وفي الطريق إليها وصلنا إلى نقطة مراقبة أمنية وفي البداية رفضوا عبورنا لأن الموعد المحدد لنا كان بالأمس وبعد أكثر من ساعة من الجدال وتوضيح ما كنا عليه لهم منحونا التأشيرة بمواصلة الطريق للبحيرة

أكثر ما ضايقهم البقشيش!

أخيراً تمكنوا من الوصول إلى البحيرة حيث قضوا بها وقتا ممتعا وتذوقوا الطعام المصري الشهي، وبعد ذلك قاموا بحزم أمتعتهم للمغادرة إلى القاهرة مرة أخرى لكن ما ضايقهم هو قيام سائقي الشاحنات الكبيرة بتعكير صفو رحلتهم بسبب إصرارهم على السير بينهم الأمر الذي كان يضايقهم بسبب تناثر حبات الرمل في عيونهم نظرا لسرعة الهواء وقال ان قوانين القيادة في مصر تختلف تماماً عما هي عليه في إسرائيل بل يمكن أن تختلف بنسبة 180 درجة واصفاً الرحلة لمصر بالدراجة البخارية بأنها تحد كبير. ويحكي عوفر عن توجه أعضاء الفريق لأحد المقاهي الواقعة في مدخل مدينة القاهرة ثم توجهوا بعد ذلك للمتحف المصري الذي جذب انتباه الجميع وكذلك حي خان الخليلي الذي يعج بالزائرين وادعى أن التجار والبائعين أعربوا عن سعادتهم البالغة بزيارة الإسرائيليين لمصر، زاعماً بأن الجميع شعر بأنه لا داعي لإخفاء جنسيتنا الحقيقية بعد هذا الترحاب، ثم تحدث عن رحلة العودة لإسرائيل وقال ان وجودنا في مصر كلفنا الكثير من البقشيش الأمر الذي جعلنا نتمنى العودة لإسرائيل.

التعرف على آراء المصريين من على المقاهي

كما شارك في الرحلة تسيفي يحزقيلي مراسل الشؤون العربية بالقناة العاشرة الإسرائيلية وهو بالمناسبة أحد خبراء الشؤون المصرية في إسرائيل وله فقرة يومية يحلل فيها الأوضاع الخارجية والداخلية في مصر حيث كان ضمن الفريق المرافق وتمكن خلال تلك الرحلة من عمل جولة إعلامية لبثها عبر القناة العاشرة وقام خلالها بالحديث عن المرونة التي لاقاها الفريق خلال رحلته لمصر معتبراً أن ما حدث هو فرصة لتحسين العلاقات بين القاهرة وتل أبيب كما قام بإجراء حوارات مع العديد من فئات الشعب المصري للتعرف منهم على الأوضاع في البلاد كما جلس بصحبة الفريق الإسرائيلي على العديد من المقاهي واستمع لآراء المصريين في إسرائيل والقضية الفلسطينية وحزب الله وغيرها من القضايا، ولفت انتباهه أن الكثير من المصريين باتوا يعتبرون أن إيران أشد وطأة وخطرا على المنطقة العربية من إسرائيل، كما تطرق للحديث عن الأوضاع الاقتصادية التي يعيشها أغلبية المصريين وفي نهاية جولته وصف الرحلة بأنها تاريخية ولم يسبق لها مثيل.

إصرار إسرائيلي على المشاركة في السباقات المصرية هذا ويشار إلى أن الكثير من المتسابقين الإسرائيليين دأبوا منذ سنوات عدة على المشاركة في سباق رالي الفراعنة حيث جرت المشاركة فعلياً بدءا من عام 2005 وفي كل عام يشارك الإسرائيليون تحدث أزمة بين نواب مجلس الشعب والحكومة حيث دأب الأعضاء على توجيه اللوم لها للسماح بمشاركة هؤلاء في السباق دون الحفاظ على مشاعر المصريين الرافضين للتطبيع مع إسرائيل والقبول بأي خطوات ترى فيها إسرائيل انفراجة نحو الحصول على المزيد من التطبيع دون مقابل من مصر. ما دأبت الوزارات المصرية على التأكيد على عدم مسؤوليتها عن السماح لهؤلاء الإسرائيليين بالمشاركة إذ يصر المجلس القومي للرياضة على أنه غير مسؤول عنها باعتبارها مسابقة غير رياضية، الأمر الذي دفع بعض أعضاء مجلس الشعب لشن هجوم على وزارة السياحة باعتبارها الجهة المنظمة لها.

الدخول بجوازات سفر أجنبية

الجدير بالذكر أن هناك إمكانية لأن يكون كافة أعضاء الفريق الإسرائيلي وحين دخولهم لمصر قد قاموا بإبراز جوازات سفر أجنبية غير إسرائيلية خاصة وأن معظم الإسرائيليين يحتفظ بجوازات سفر بلدانهم الأصلية، وهو الأمر الذي سهل دخولهم من إسرائيل باعتبارهم أجانب وليسوا إسرائيليين وسهل كذلك من تجولهم في أنحاء مصر دون أي حساسية وهو الأمر الذي دأب العديد من الصحافيين والإعلاميين الإسرائيليين على القيام به إذ تمكن بعضهم من زيارة سورية وإيران، وبعض الدول العربية التي لا تربطها علاقات مع إسرائيل بفضل جوازات السفر الأجنبية التي يحملونها وسرعان ما ان يعودوا لسرد وقائع كاذبة ومختلقة عن الترحاب الذي لاقوه في تلك البلدان على الرغم من إبراز هويتهم الإسرائيلية، وهو الأمر الذي يدعونا إلى مزيد من اليقظة في دخول هؤلاء إلى بلادنا.

11‏/07‏/2009

أتلانتس ساهموا في بناء الأهرامات.!!!!!!؟


علماؤهم ساهموا في بناء الأهرامات والمعابد المصرين والتحنيط والدفن

باحث فرنسي يؤكد أن مدينة أتلانتس المفقودة تقع علي بعد 50 كيلو من السواحل المصرية.

أعترف البروفيسور جاك جيرارد الأستاذ بجامعة البحر الأبيض المتوسط في فرنسا أمس الأول علي قناة france 5 أنه وقع في خطأ بحثي عندما أعلن أن مدينه أطلانتس المفقودة برما تكون قرب مضيق جبل طارق بجوار أثر أعده هرقل.

لكن أبحاثه مؤخرا وصلته أن بقايا أطلانتس موجودة في قاع البحر المتوسط علي بعد 50 كيلو مترا من السواحل المصرية مشيدا أن أطلانتس كانت جزيرة منعزله قطرها 15 كم شكل حلقات متداخله واختفت أثر زلزال مدمر كان بالغ النشاط أعقبها موجات من المد البحري المهولة أدت إلي إغراق المدينة بأكملها.

وأعترف انه توصل إلي هذه النظرية بعد حصوله على مخطوطات يصل عمرها إلي تلاميذ الفيلسوف اليوناني أفلاطون تشيدان بعض سكان وعلماء أطلانتس لايتجاوزن العشرة أفراد قذفت بهم أمواج البحر بعد المد البحري الكبير واقرب مدينه أطلانتس وهى مصر وساهموا في بناء الأهرامات والمعابد المصريين في عصرها الأول وعلموهم فن التحنيط والدفن.

وأشار أن مدينه أطلانتس كانت تشهد بالسلالم والمعابد وقد استطاع الناجون من أطلانتس إعطاء مصر القديمة علمهم وعلومهم.

وأضاف أن هناك عددا من الباحثين حاولوا فك لغز أطلانتس منهم " اجنانيوس " الذي توصل بحثة أن أطلانتس كانت في قلب المحيط الأطلنطي عند بحر سارجوسا لكن سرعان ما استطاع الدارسون تفنيد هذه الفرضية واثبات خطئها وفي عام 1939 طرح سبايدامون ماريناتوس هذه فريضة أخرى وهي أن أطلانتس كانت بالفعل في البحر المتوسط عند جزيرة "ثيرا" اليونانية وافترض أن الجزيرة تعرضت لثوره بركانيه لكن المشكلة هي أن الدمار الجيولوجي وقع قبل وقت الحاكم جولون وهذا لا يتوافق مع رواية أفلاطون الذي ذكر انتهاء أطلانتس جاء قبل حكم جولون اليوناني بتسعه ألف عام.

وأضاف "ادجاركيس" هو الأخر فريضة أن مكان أتلانتس بالقرب من جزيرة "بيمني" في البحر الكاريبي ثم ذهب روبرت "سارماس" أن أتلانتس كانت موجودة في المنطقة بين جزيرة قبرص وسوريا وتحديدا علي بعد 80 كم جنوب شرق قبرص علي تلال في قاع البحر وطالب جاك جيرارد من ليونسكو اخذ نظريته الجديدة على محمل الجمل الجاد اكتشاف عظيم سينهى الجدل الدائر بين العلماء من مئات السنين حول مكانه قديم أتلانتس المفقودة.