19‏/05‏/2010

وقوع كوارث وضحايا تحت أنقاض مدارس زلزال 1992م


أحد المدارس المصرية

تحذير لوزارة التربية والتعليم من وقوع كوارث وضحايا أبرياء تحت أنقاض مدارس زلزال 1992م.


وجهت لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشعب تحذيرات شديدة اللهجة إلي هيئة الأبنية التعليمية من وقوع كوارث وشهداء داخل العديد من المدارس التي صدرت لها قرارات بالإخلاء وإزالتها منذ زلزال عام 1992م.
أكدت اللجنة أن هناك الآلاف من التلاميذ معرضون للموت في أي لحظة بعد أن تقاعست هيئة الأبنية التعليمية إعادة بناء العشرات من المدارس علي مدار 18 عاما.
فوجئ النواب خلال اجتماع اللجنة بوكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور رضا أبو سريع بأنه هاشة من تلك التحذيرات ومطالبته للنواب بموافاة الوزارة بأسماء هذه المدارس وقال في اندهاش استحالة أن يكون هناك أمر بهذه الخطورة ولا نتخذ فيه قرارا فوريا وقال نحن لا نتحمل كارثة وسوف نراسل المديريات لإيفادنا بأي قرارات أزاله للمدارس.
من جانبه عقب محسن عبيد نائب رئيس هيئة الأبنية التعليمية.. قائلا عفي الله عما سلف ... لن أجرح في آخرين مما سبقوني وأنا استلمت عملي منذ 15 يوم فقط وأعطوني فرصة وسأنفذ أي قرار إزالة فورا لافتا النظر إلي أنه تم إحالة عدد من المسئولين بالهيئة مؤخرا إلي النيابة العامة وقال علي فكرة فيه ناس كبار..
من جانبه قدم عدد من النواب قائمة بالمدارس في دوائرهم الصادرة لها قرارات إزالة بينما طالبت اللجنة بإنقاذ تلاميذ بعض مدارس مركز مغانا بسوهاج ونقلهم إلي مدارس أخري بدلا من سقوط أسقف الفصول عليهم وقال النائب الدكتور محمد فضل أن الحكومة ووزارة المالية تتعامل مع ميزانية هيئة الأبنية التعليمية والتعليم بمنطق الحمي القاسية يعني سليم ما تكسريش ومكسر ما تاكليش وكلي لحد ما تشبعي يا مرات ابني.

ليست هناك تعليقات: