31‏/05‏/2010

إسرائيل وراء أزمة النيل انتقاما من مصر


نهر النيل بمصر

اعترف زئيف جفوتينسكي الذي يعتبر واحد من كبار المفكرين المحدثين في إسرائيل في مقالة له بصحيفة إسرائيل تحت عنوان " إسرائيل مصر خيار المياه " صراحة أن لإسرائيل اليد العليا وراء تلك الأزمة وذلك في رأيه " انتقاما من مصر " لمحاولاتها المستميتة لإضعاف قوة دولة الاحتلال منذ توقيعها لمعاهدة السلام مع مصر.

ويرى جفوتينسكي أن مصر تحاول إضعاف إسرائيل من خلال وسيلتين الأولى عن طريق " دعم قوى الإرهاب في قطاع غزة ضد إسرائيل " على حد زعمه أما الوسيلة الثانية تكمن في " التوبيخ المصري لإسرائيل في كل المحافل الدولية لعدم توقيعها على معاهدة منع انتشار الأسلحة السلاح النووي ".

وقال: " مصر توجه مكائدها ضد مكانة إسرائيل الإستراتيجية ".

وأوضح جفوتينسكي أن أزمة المياه فتحت طريقا لإسرائيل لتقليل النشاط المصري والذي من خلاله يقلل أيضا من النشاط العربي ضد المصالح الإسرائيلية.

وأكد جفوتينسكي أن الرئيس مبارك ذكي جدا ويفهم جيدا هذه اللغة لذلك تلتزم إسرائيل الحياد في أزمة النيل من أجل استغلال الأزمة في الحصول على أكبر فائدة ممكنة من المياه وهذه هي النتيجة التي ترجوها إسرائيل.

ليست هناك تعليقات: